تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
1
|
((الْقَارِعَةُ)) هي من أسماء القيامة، لأنها لا تقرع القلوب بالخوف، وتقرع الناس بالعذاب، وتقرع الجبال فتجعلها دكاً دكاً.
|
||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
2
|
((مَا الْقَارِعَةُ))
أي ما هي القارعة؟ وذلك لتفخيم شأنها وتعظيم أمرها، و"القارعة" الأولى
مبتدأ، و"ما" مبتدأ ثانٍ، و"القارعة" الثانية خبر "ما"، والجملة خبر
"قارعة" الأولى.
|
||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
3
|
((وَمَا أَدْرَاكَ)) أيها الإنسان أو أيها الناس ((مَا الْقَارِعَةُ))؟ هذه الجملة لتفخيم شأنها، يعني أنها من الهول بحيث لا تعلمها ولا تدركها إلا بعد أن تراها.
|
||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
4
|
((يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ)) وهو الغوغاء من الجراد الذي ينفرش ويركب بعضها فوق بعض، ((الْمَبْثُوثِ)) أي المنتشر، فإن الناس يكونون مثل الفراش في الكثرة والاضطراب والانتشار.
|
||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
5
|
((وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ)) أي كالصوف الملون ((الْمَنفُوشِ))
أي المندوف، فإنها تقلع عن أماكنها، وتُحطم حتى تكون كالصوف ذي الألوان -
الخفيف اليسير، وألوانها: لاختلاف الجبال فإنها بيض وحمر وسود وغيرها.
|
||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
6
|
((فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ))
أي رجحت حسناته وكثرت، والإتيان بالجمع لأن لكل عمل حسن ميزان، فميزان
للصلاة وميزان لبر الوالدين، وهكذا. وهل المراد بالميزان هو المعهود في
الدنيا - كما هو الظاهر - أو غيره؟ احتمالان.
|
||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
7
|
((فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ)) أي عيشة ذات رضى يرضاها صاحبها، ونسبة الرضى إليها - مع كون الراضي هو الذي يعيش - مجاز.
|
||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
8
|
((وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ)) بأن قلّت حسناته وكثرت سيئاته.
|
||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
9
|
((فَأُمُّهُ)) أي مأواه ((هَاوِيَةٌ)) أي جهنم، والمعنى أن محله النار، فكما أن الولد يأوى إلى أمه كذلك يأوى العاصي إلى جهنم، وإنما سميت بالهاوية لهوي الشخص فيها.
|
||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
10
|
((وَمَا أَدْرَاكَ)) يا رسول الله أو أيها الإنسان ((مَا هِيَهْ))؟ هذا تفخيم لعذاب النار، حتى الرسول أو السامع لا يدرك حقيقتها وتفصيلها لهولها، والهاء للسكت.
|
||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
|
سورة القارعة
|
11
|
إنها ((نَارٌ حَامِيَةٌ)) قد بلغت آخر شدتها في الحرارة والالتهاب.
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق