الشريحة رقم 1

ضع الوصف هنا

الشريحة رقم 2

ضع الوصف هنا

الشريحة رقم 3

ضع الوصف هنا

الشريحة رقم 4

ضع الوصف هنا

الشريحة رقم 5

ضع الوصف هنا

الجمعة، 17 أغسطس 2012

تفسير سورة الإخلاص

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الإخلاص
1
((قُلْ)) يا رسول الله ((هُوَ)) ربي الذي أدعو إليه ((اللَّهُ أَحَدٌ)) لا شريك له ولا جزء.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الإخلاص
2
((اللَّهُ الصَّمَدُ)) الصمد لغةً: بمعنى السيد المقصود الذي لا يُقضى أمر إلا بإذنه، يعني أنه السيد المطلق الذي بيده كل شيء، فلا أمر في الكون إلا بإذنه وأمره.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الإخلاص
3
((لَمْ يَلِدْ)) أحداً، فليست الملائكة بناته - كما زعم الكفار - ولا المسيح وعزيز واليهود والنصارى أبناؤه - كم زعم أهل الكتاب ((وَلَمْ يُولَدْ)) من أحد، فلا أب ولا أم.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الإخلاص
4
((وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا)) خبر كان، أي مثلاً ونظيراً ((أَحَدٌ)) اسم كان، أي ليس أحد كفوه بمعنى نظيره ومثله، فهو المتفرد الذي لا شبيه له ولا نظير.

تفسير سورة المسد

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة المسد
1
((تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)) أي خسرت يداه، وهذا من جهة أن ما ارتكبه من الإثم كان بيديه، كما قال الرسول لعروة "بارك الله في صفقة يمينك." حين كان البيع بيده، و"تب" الثاني تأكيد للأول، أي خسرت يداه وخسرت.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة المسد
2
((مَا أَغْنَى عَنْه)) أي عن أبي لهبُ ((مَالُهُ)) أي ما نفعه في دفع العذاب عنه ((وَمَا كَسَبَ)) أي ما عمل من الكفر والآثام وإيذاء الرسول، و"ما" موصولة عائدها محذوف، أي ما كسبها.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة المسد
3
((سَيَصْلَى)) في الآخرة، أي يدخل النار ملازما لها ((نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ)) أي اشتعال وتوقد، وكما كان هو "أبا لهب"، باعتبار أن وجنتيه محمرتان كأنهما ملتهبتان من شدة البريق.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة المسد
4
((وَامْرَأَتُهُ)) أي تبت وخسرت امرأته، أعني ((حَمَّالَةَ الْحَطَبِ)) وسميت بهذا الإسم لأنها كانت تحمل الشوك كما تقدم، ونصب "حمالة" على الذم، كما قال ابن مالك:
واقطع أو اتبـع إن يكن معيــنا      بدونها أو بعضها اقطع معلنا
وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا      مبتدأ أو ناصـباً لن يظـهرا
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة المسد
5
((فِي جِيدِهَا)) أي في جيد امرأته - أم جميل، وكانت أخت "أبي سفيان"، المعروف ((حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ)) هو "الليف"، فقد كانت تعلق الحبل المشدود على الأشواك بعنقها، ويحتمل أن يكون "وامرأته" مبتدأ و "في جيدها" خبره.

تفسير سورة النصر

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة النصر
1
((إِذَا جَاء)) يا رسول الله ((نَصْرُ اللَّهِ)) لدينه على سائر الأديان، وللمسلمين على الكفار ((وَالْفَتْحُ)) أي جاء فتح مكة، بأن فتحت عاصمة الوثنية والشرك في الجزيرة - مما أخضع الجزيرة فتحها.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة النصر
2
((وَرَأَيْتَ)) يا رسول الله ((النَّاسَ)) القبائل وغيرهم ((يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ)) الإسلام ((أَفْوَاجًا)) أي فوجاً بعد فوج وجماعة بعد جماعة.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة النصر
3
((فَسَبِّحْ)) يا رسول الله ((بِحَمْدِ رَبِّكَ)) أي نزهه عن النقائص بذكر الحمد، فإن الحمد تنزيه وتحميد، لأن ذكر الجميل مدح مطابقي وتزيه التزامي - كما سبق، والتسبيح والتحميد إنما ذلك للشكر على النصر والفتح ((وَاسْتَغْفِرْهُ)) هضماً للنفس، حتى لا تتعالى وتظن أن النصر إنما هو بالاتعاب، والرسول - وإن كان منزهاً عن ذلك - وإنما هو تعليم، بالإضافة إلى ما تقدم من أن الأعمال الضرورية المباحة لدى الكاملين العارفين بالله مما يعدونها ابتعاداً عن ساحة قربة سبحانه فتوجب الاستغفار ((إِنَّهُ)) سبحانه ((كَانَ تَوَّابًا)) أي كثير الرجوع - مِن "تاب" - إذا رجع، بمعنى أن العبد مهما أذنب ثم تاب تاب الله عليه.

تفسير سورة الكافرون

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الكافرون
1
((قُلْ)) يا رسول الله مخاطباً للكافرين ((يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)) النزول وإن كان خاصاً لكن المراد عام لكل كافر معاند لا يتزحزح عن كفره وطغيانه.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الكافرون
2
((لَا أَعْبُدُ)) أنا ((مَا تَعْبُدُونَ)) أنتم من الأصنام والأوثان، والمعنى لا أعبد في الحال ما تعبدونه الآن.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الكافرون
3
((وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ)) أي تعبدون ((مَا أَعْبُدُ)) إذ عاندتم وكابرتم الحق، وهذا إخبار عن الواقع وإن كانوا مأمورين بالعبادة حسب الشرع والعقل.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الكافرون
4
((وَلَا أَنَا عَابِدٌ)) في المستقبل ((مَّا عَبَدتُّمْ)) من الأصنام.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الكافرون
5
((وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ)) في المستقبل ((مَا أَعْبُدُ)) أنا، وحيث أن الجملة الاسمية تدل على الدوام والثبوت فسرنا الآيتين بـ"المستقبل"، بخلاف الجملة الأولى حيث كانت فعلاً وظاهر الفعل "الحال"، وعطفنا عليه الجملة الثانية سياقاً.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الكافرون
6
((لَكُمْ دِينُكُمْ)) فالزموه حتى ترون جزاءه السيئ ((وَلِيَ دِينِ)) وهذا إجمال لما فصل أولاً، والأصل "ديني" حذف ياء المتكلم للتخفيف ودلالة الكسرة عليه.

تفسير سورة الكوثر

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الكوثر
1
((إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ)) يا رسول الله ((الْكَوْثَرَ)) مشتق من الكثرة، بمعنى الخير الكثير.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الكوثر
2
((فَصَلِّ)) يا رسول الله ((لِرَبِّكَ)) شكراً على هذه النعمة العظمى، ((وَانْحَرْ)) الإبل لإطعام الناس، فإن الله سبحانه يحب إطعام الطعام، أو المراد ارفع يديك إلى نحرك عند التكبير - كما ورد - فإن في ذلك خضوعاً لله سبحانه يلائم الشكر على نعمته بإعطائه الكوثر.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الكوثر
3
((إِنَّ شَانِئَكَ)) أي مبغضك الذي ينسبك إلى "البتر" ((هُوَ الْأَبْتَرُ)) المقطوع عن الخير والخامل الذكر لا أنت كما نسب إليك، وهذه السورة على صغرها إحدى معاجز الرسول وأدلة معجزية القرآن الكريم.

الخميس، 16 أغسطس 2012

تفسير سورة الماعون

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الماعون
1
((أَرَأَيْتَ)) يا رسول الله أو أيها الرائي ((الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ)) أي بيوم القيامة، فإن "الدين" بمعنى الجزاء أو المراد بدين الإسلام، وهذا استفهام تعجبي، يعني كيف أنه يكذب مع كثرة الآيات الدالة على صحة الدين ووقوعه.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الماعون
2
((فَذَلِكَ)) الإنسان المكذب بالدين هو ((الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ)) "الدع" هو الدفع بشدة، أي يدفع اليتيم فلا يحسن إليه، فإن التكذيب بالدين يلازم الأعمال البشعة القاسية.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الماعون
3
((وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ)) أي لا يحث الناس على إطعام الفقراء الذين أسكنهم الفقر عن الحركة والعمل، و"الحض" وإن لم يكن واجباً - في غير مورد الأمر بالمعروف وما أشبه - إلا أن ذلك دليل القساوة ونضوب معين الفضيلة من القلب مما لا يكون إلا من ملازمات الكفر، وقد ورد أن بعض كفار قريش كان كذلك، إذا جاءه يتيم يطلب رفده طرده بقساوة، وهكذا كان بالنسبة إلى المساكين.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الماعون
4
وإذا كان "دع اليتيم" و"عدم الحض على طعام المساكين" موجباً للذم والتوبيخ، فمن يعمل باسم الإسلام وهو بعيد عنه كان أولى بالذم والتوبيخ، إذ المنافق أسوء حالاً من الكافر ((فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ)).
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الماعون
5
((الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)) أي غافلون غير مبالين بها، إذ عدم المبالاة يلازم السهو.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الماعون
6
((الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ)) فإذا صلوا صلوا للرياء لا لله سبحانه، وقال بعض: "إن المعنى إن لم يكن أحد لم يصلوا، وإن كان أحد صلوا ليراؤوه."
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الماعون
7
((وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُون)) وهو كل ما فيه منفعة للناس، أي يمنعون خيرهم ورفدهم، وذلك مما يلازم عدم الإيمان الراسخ في القلب.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المشاركات الشائعة

مدونة محمد فلسطين © تم التعريب بواسطة EmO-Al-IRAQ